أوميت أوزداغ: "لم أذهب إلى الموساد، لكن ربما التقيت به"
ماذا تقول الدولة عن "الأنشطة الاستخباراتية" التي استخدمها أوميت أوزداغ، في برنامج حضره عام 2020؟، والذي كان متورطاً في أنشطة احتيالية في الماضي، تزامناً مع خطابه الذي يؤجج العنصرية وكراهية الأجانب.
"لم أذهب إلى الموساد، لكن ربما التقيت بالموساد" ترجع هذه الكلمات إلى أوميت أوزداغ الذي حل ضيفًا على برنامج "جوليدي أتيش" على قناةHABER Global في 17 ديسمبر 2020.
وقد بدأ "بولنت أوراك أوغلو" مقالته بعنوان: "هل زعيم حزب النصر أوميت أوزداغ عميل للموساد؟، وكتب عن أوميت أوزداغ الذي ادعى أنه التقى تصادفاً بشخص يعمل في المخابرات السورية في اسطنبول، ثم تابع: ماذا يقول وزير الداخلية صويلو؟"من الواضح أنه ضابط مخابرات" فأنا لا داعي لأن أقول أي شيء آخر!، ويُذكر أن أوميت أوزداغ في علاقات قذرة ومظلمة".
فيتساءل المرء وأسئلة تتبادر إلى الذهن ما رأي الدولة في ادعاء أوميت أوزداغ بأنه متورط في أنشطة استخباراتية؟، وهل الدولة ومعهد المخابرات الوطنية كانا على علم بذلك؟، وهل لدى أوزداغ علاقات قذرة ومظلمة تجعله يلجأ إلى الخطاب الشعبوي حول كراهية الأجانب، ويهدف إلى كسب الأصوات بخطاب عنصري؟ وما هي السلطة أوالسلطات ولأي أغراض أقيمت هذه العلاقات؟.
وقد قال أوميت أوزداغ عندما كان ضيفاً على برنامج جوليدي أتيش في عام 2020:
"الآن بصفتي رئيساً لمؤسسة أبحاث استراتيجية، تحدثت إلى المخابرات الروسية، وهيئة الأركان العامة الروسية، والأوساط الأكاديمية الروسية، وإيران، والاستخبارات العسكرية الإيرانية، والصين، والأمريكيين، والإسرائيليين، والمصريين، وجميعهم.
فعندما تناقشون هذا، فأنتم تفهمون أن الجندي هو جندي، لكنكم لا تعرفون دائمًا أن ضابط المخابرات هو ضابط مخابرات، قد تخمنون ذلك أحيانًا، ونعم عندما ذهبنا إلى إسرائيل، لم أذهب إلى أي منهم بمفردي، ولكن ذهبنا دائماً كفريق واحد حول مقابلة معينة مع مؤسسة فكرية.
وعندما كنت أذهب كان هناك بجانبي قائد سابق للقوات الجوية التركية، وأيضاً ورؤساء لعدة قوات، وقائد سابق لأسراب طائرات الهليكوبتر، وكان هناك الأمين العام السابق MGK.، فلذلك لم أذهب في عطلة سياحية بمفردي، وقد ذهبت إلى المسجد الأقصى وصليت، لكنني لم أذهب إلى الموساد ولم ألتقي بالموساد، ولكن هل يمكن أن ألتقي بأعضاء الموساد؟ بالطبع، ربما التقيت، وقد كانوا يحضرون الاجتماعات، والموضوع هو المخابرات العسكرية، وعلى سبيل المثال: جاء رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية برتبة عميد، وقدم إحاطة واستمعنا إلى الإحاطة، لكن ممثل وزارة الخارجية التركية كان يجلس بجواري.
فباختصار الدولة التركية لديها معرفة بكل ما يفعله أوميت أوزداغ ". (İLKHA)